وضع مواطنون في عسير على طاولة مدير الشؤون الصحية خالد عسيري، مطالب عدة ومقترحات، بعد صدور قرار الوزير بتمديد تكليفه في الإدارة لمدة عام، وقال متحدثون منهم لـ«عكاظ» إن عسيري حقق إنجازات متعددة في الفترة السابقة، غير أنهم ألمحوا إلى بعض أوجه القصور وتعثر بعض الخدمات ما يستدعي تحريك مثل هذه الملفات التي ظلت حبيسة الأدراج.
وبحسب محمد عطيف فإن صحة عسير حققت نجاحات في ملفات عدة لا ينكرها منصف، ويبقى على مديرها معالجة بعض العثرات منها ازدحام وكثرة المراجعين للمستشفى المركزي الذي يخدم المنطقة بأسرها بقراها وبلداتها إذ يتوافد عليه المرضى طوال العام ما يشكل ضغطاً كبيراً على الكادر الطبي فالمنطقة بحاجة ماسة إلى أكثر من مستشفى متقدم، ودعم وحدة الأسنان بعيادات أكثر وكوادر متخصصة وأجهزة طبية، والعمل على تقريب المواعيد، وضبط «المحسوبية» في تلك العيادات بعمل تطبيق خاص ورقمنة أعمال عيادة الأسنان.
ومن جانبه، يدعو سعيد هطلاء من محافظة خميس مشيط، إلى سرعة تجهيز وتشغيل مستشفى المحافظة المركزي خصوصاً أن المبنى شبه جاهز مع ضرورة التوسع في المراكز الصحية بالمحافظة، والانتهاء من أعمال الصيانة بالمراكز الحالية. وأبدى هطلاء أمله بأن يتم بدء العمل في مركز الرعاية الصحية الأولية بوادي آل عائذ بمحافظة سراة عبيدة إذ إن أرض المركز جاهزة منذ سنوات، وظل حلماً بعيد المنال لم يتحقق.. ويتساءل: متى يرى النور؟
أما علي قليل، فأبدى استغرابه من الاكتفاء بثلاثة مراكز صحية بمحافظة أحد رفيدة (آل بريد، وعرق بالحنا، ومخطط الأمير عبدالرحمن)، فالعدد قليل مقارنة بعشرات الآلاف من أبناء المحافظة وزائريها ومصطافيها، ومن العثرات أيضاً عدم استحداث مراكز أخرى حتى اللحظة في مواقع تزدحم بالسكان، ما تسبب في زحام المراكز الصحية الثلاثة التي تنوء بملفات أكثر من طاقاتها الاستيعابية.
ويضيف: أعلم يقينا حرص وزارة الصحة على تقديم الرعاية المتكاملة في المحافظة، ومنطقة عسير، لكن يظل عدد المراكز الصحية القليل في المحافظة، محل استغراب الكثيرين الذين يطالبون بزيادة عددها في جنوب المحافظة وشرقها وغربها خصوصاً أنه تم استخدام مركز صحي حي آل بريد، لتطعيمات «كورونا»، ومركز صحي عرق بالحنا، لعيادات «تطمّن»، ولم يتبق إلا مركز صحي حي الأمير عبدالرحمن الذي يشهد إقبالاً كبيراً وواسعاً من المرضى. ويطالب هطلاء بفتح مركز آخر ميداني، لعيادات «تطمّن»، لدعم مركز صحي حي الرصراص بمحافظة خميس مشيط، نظراً للعدد الكبير الذي يرتاده.
وبحسب محمد عطيف فإن صحة عسير حققت نجاحات في ملفات عدة لا ينكرها منصف، ويبقى على مديرها معالجة بعض العثرات منها ازدحام وكثرة المراجعين للمستشفى المركزي الذي يخدم المنطقة بأسرها بقراها وبلداتها إذ يتوافد عليه المرضى طوال العام ما يشكل ضغطاً كبيراً على الكادر الطبي فالمنطقة بحاجة ماسة إلى أكثر من مستشفى متقدم، ودعم وحدة الأسنان بعيادات أكثر وكوادر متخصصة وأجهزة طبية، والعمل على تقريب المواعيد، وضبط «المحسوبية» في تلك العيادات بعمل تطبيق خاص ورقمنة أعمال عيادة الأسنان.
ومن جانبه، يدعو سعيد هطلاء من محافظة خميس مشيط، إلى سرعة تجهيز وتشغيل مستشفى المحافظة المركزي خصوصاً أن المبنى شبه جاهز مع ضرورة التوسع في المراكز الصحية بالمحافظة، والانتهاء من أعمال الصيانة بالمراكز الحالية. وأبدى هطلاء أمله بأن يتم بدء العمل في مركز الرعاية الصحية الأولية بوادي آل عائذ بمحافظة سراة عبيدة إذ إن أرض المركز جاهزة منذ سنوات، وظل حلماً بعيد المنال لم يتحقق.. ويتساءل: متى يرى النور؟
أما علي قليل، فأبدى استغرابه من الاكتفاء بثلاثة مراكز صحية بمحافظة أحد رفيدة (آل بريد، وعرق بالحنا، ومخطط الأمير عبدالرحمن)، فالعدد قليل مقارنة بعشرات الآلاف من أبناء المحافظة وزائريها ومصطافيها، ومن العثرات أيضاً عدم استحداث مراكز أخرى حتى اللحظة في مواقع تزدحم بالسكان، ما تسبب في زحام المراكز الصحية الثلاثة التي تنوء بملفات أكثر من طاقاتها الاستيعابية.
ويضيف: أعلم يقينا حرص وزارة الصحة على تقديم الرعاية المتكاملة في المحافظة، ومنطقة عسير، لكن يظل عدد المراكز الصحية القليل في المحافظة، محل استغراب الكثيرين الذين يطالبون بزيادة عددها في جنوب المحافظة وشرقها وغربها خصوصاً أنه تم استخدام مركز صحي حي آل بريد، لتطعيمات «كورونا»، ومركز صحي عرق بالحنا، لعيادات «تطمّن»، ولم يتبق إلا مركز صحي حي الأمير عبدالرحمن الذي يشهد إقبالاً كبيراً وواسعاً من المرضى. ويطالب هطلاء بفتح مركز آخر ميداني، لعيادات «تطمّن»، لدعم مركز صحي حي الرصراص بمحافظة خميس مشيط، نظراً للعدد الكبير الذي يرتاده.